على مدى أكثر من 80 عاما منذ توحيد الدولة
على مدى 84 عاما، ومنذ توحيد المملكة العربية السعودية، تولى منصب أمير منطقة مكة المكرمة، 8 أمراء من آل سعود، اصبح أحدهم ملكا، والآخر وزيرا ما زال على رأس العمل، فيما اعتزل ثلاثة منهم العمل السياسي للعمل الخاص، فيما كان الأمير ماجد بن عبد العزيز، الذي قبل تعيينه أميرا لمنطقة مكة المكرمة نهاية السبعينات الميلادية من القرن الماضي، يشغل منصب وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير عبد المجيد بن عبد العزيز والذي تولى قبلها منصب أمير منطقة تبوك، ثم المدينة المنورة، واخيرا الأمير خالد الفيصل كثامن فرد من العائلة المالكة كأمير على المنطقة بموجب أمر ملكي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس، ومن قبلها كان أميرا على منطقة عسير.
وكان أول أمراء آل سعود بعد إعلان انضمام كافة المناطق الأخرى تحت لواء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود موحد المملكة وباني نهضتها، الأمير فيصل بن عبد العزيز (الملك فيما بعد) الذي تولى هذا المنصب في وقت شهدت فيه البلاد منذ منتصف العشرينات من القرن الميلادي الماضي استقرارا بعد إعلان توحيدها وتسميتها المملكة العربية السعودية، حيث أصبح منصب الأمير فيصل بعد إعلان التأسيس «نائب الملك في الحجاز» بعد إطلاق صفة «المملكة العربية السعودية» على البلاد، ومقره الرئيس بالعاصمة المقدسة مكة المكرمة، والتي تتبع لها مدن جدة والطائف وهي المدن الرئيسية التي تتكون منها المنطقة عدا المدن الإقليمية والمراكز والقرى والهجر التابعة لها، حيث استمرت فترة الملك فيصل على المنطقة بصفته نائبا للملك في الحجاز وأميرا على المنطقة، أكثر من 24 عاما، وكان تعيينه في العام 1925، واستمر حتى سنة 1958، وهذا العام شهد تعيين الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية القروية حاليا، كأمير ثان من العائلة المالكة على منطقة مكة المكرمة، تلاه الأمير عبد الله بن سعود بن عبد العزيز في سنة 1961م، والذي لم يستمر في منصبه سوى بضعة شهور تم بعدها تعيين الأمير مشعل بن عبد العزيز في ذات العام أميرا على المنطقة، حتى جاءت سنة 1970م عندما خلفه أخوه الأمير فواز بن عبد العزيز، والذي بقي في منصبه حتى أواخر العام الميلادي 1979 عندما أصدر الملك خالد بن عبد العزيز أمرا ملكيا يقضي بتعيين الأمير ماجد بن عبد العزيز أميرا على منطقة مكة المكرمة، والذي بدوره استمر في موقعه حتى بداية العام 2000م والذي شهد تعيين الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بموجب أمر ملكي أصدره الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، كأمير على منطقة مكة المكرمة، حتى وفاته خارج البلاد في الرابع من مايو (ايار) ثما تولى صاحب السمو الامير خالد الفيصل امارة منطقة مكه المكرمه.
إن منصب أمير منطقة مكة المكرمة يتشرف به صاحبه، فهو خادم للبيت العتيق وضيوفه خلال فترة الحج أو العمرة.
وهنيئا لنجل الرجل الكريم فيصل بن عبد العزيز الأمير خالد بهذا الشرف، سائلين المولى عز وجل أن يوفقه في مهمته، وأن يكون خير خلف لخير سلف.
على مدى 84 عاما، ومنذ توحيد المملكة العربية السعودية، تولى منصب أمير منطقة مكة المكرمة، 8 أمراء من آل سعود، اصبح أحدهم ملكا، والآخر وزيرا ما زال على رأس العمل، فيما اعتزل ثلاثة منهم العمل السياسي للعمل الخاص، فيما كان الأمير ماجد بن عبد العزيز، الذي قبل تعيينه أميرا لمنطقة مكة المكرمة نهاية السبعينات الميلادية من القرن الماضي، يشغل منصب وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير عبد المجيد بن عبد العزيز والذي تولى قبلها منصب أمير منطقة تبوك، ثم المدينة المنورة، واخيرا الأمير خالد الفيصل كثامن فرد من العائلة المالكة كأمير على المنطقة بموجب أمر ملكي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس، ومن قبلها كان أميرا على منطقة عسير.
وكان أول أمراء آل سعود بعد إعلان انضمام كافة المناطق الأخرى تحت لواء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود موحد المملكة وباني نهضتها، الأمير فيصل بن عبد العزيز (الملك فيما بعد) الذي تولى هذا المنصب في وقت شهدت فيه البلاد منذ منتصف العشرينات من القرن الميلادي الماضي استقرارا بعد إعلان توحيدها وتسميتها المملكة العربية السعودية، حيث أصبح منصب الأمير فيصل بعد إعلان التأسيس «نائب الملك في الحجاز» بعد إطلاق صفة «المملكة العربية السعودية» على البلاد، ومقره الرئيس بالعاصمة المقدسة مكة المكرمة، والتي تتبع لها مدن جدة والطائف وهي المدن الرئيسية التي تتكون منها المنطقة عدا المدن الإقليمية والمراكز والقرى والهجر التابعة لها، حيث استمرت فترة الملك فيصل على المنطقة بصفته نائبا للملك في الحجاز وأميرا على المنطقة، أكثر من 24 عاما، وكان تعيينه في العام 1925، واستمر حتى سنة 1958، وهذا العام شهد تعيين الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية القروية حاليا، كأمير ثان من العائلة المالكة على منطقة مكة المكرمة، تلاه الأمير عبد الله بن سعود بن عبد العزيز في سنة 1961م، والذي لم يستمر في منصبه سوى بضعة شهور تم بعدها تعيين الأمير مشعل بن عبد العزيز في ذات العام أميرا على المنطقة، حتى جاءت سنة 1970م عندما خلفه أخوه الأمير فواز بن عبد العزيز، والذي بقي في منصبه حتى أواخر العام الميلادي 1979 عندما أصدر الملك خالد بن عبد العزيز أمرا ملكيا يقضي بتعيين الأمير ماجد بن عبد العزيز أميرا على منطقة مكة المكرمة، والذي بدوره استمر في موقعه حتى بداية العام 2000م والذي شهد تعيين الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بموجب أمر ملكي أصدره الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، كأمير على منطقة مكة المكرمة، حتى وفاته خارج البلاد في الرابع من مايو (ايار) ثما تولى صاحب السمو الامير خالد الفيصل امارة منطقة مكه المكرمه.
إن منصب أمير منطقة مكة المكرمة يتشرف به صاحبه، فهو خادم للبيت العتيق وضيوفه خلال فترة الحج أو العمرة.
وهنيئا لنجل الرجل الكريم فيصل بن عبد العزيز الأمير خالد بهذا الشرف، سائلين المولى عز وجل أن يوفقه في مهمته، وأن يكون خير خلف لخير سلف.